المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي بزيارة رسمية في إقليم رازغراد 

في 14.02.2019 اجرى دار الإفتاء الإقليمي في رازغراد اجتماعا للأئمة في الإقليم. اجري اللقاء في جامع أحمد بيك في المدينة .

حل ضيوفا رسميين على اللقاء كلا من المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي و الضيف الإمام من الجمهورية التركية ابراهيم توبوز.

افتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن على لسان شكير أحمدتشيكوف أمام مدينة رازغراد.تبعها بعده إلقاء محاضرة من قبل أمام مدينة زافيت سوناي زيولكيار بعنوان أية و حديث لسورة الفاتحة .

المفتي الإقليمي لرازغراد محمد عليا توجه بالتحية إلى الحضور و عرفهم على نقاط جدول الأعمال. تضمن جدول الأعمال تقرير عن فعاليات و إنجازات دار الإفتاء العام 2018 و المشاريع المستقبلية لدار الإفتاء في شومن للعام الجاري 2019 .

تمت مناقشة تنظيم دورات القرآن الصيفية و السنوية ، حشد أكبر عدد ممكن من الطلبة للانضمام للمدارس الإسلامية و القضايا الراهنة على الساحة . وخلال كلمته التي ألقاها المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي إمام الأمة ركز فيها على الرؤية المستقبلية في تطوير المؤسسة الإسلامية و المجتمع الاسلامي ، تحليل القضايا الراهنة المتعلقة بالمجتمع الاسلامي و الوضع الحالي للجالية الاسلامية في السنوات الأخيرة. وكانت إحدى النقاط الأولية في الرؤية المستقبلية للمجتمع الاسلامي هو دور الأئمة بالتقرب من الناس و خاصة الجيل الشاب الذي من الواجب أن يتم تربيته حسب العادات و التقاليد الإسلامية.

وخلال اللقاء تم التطرق الى قضية التغيرات القانونية المتعلقة بالأديان التي تم مناقشتها مؤخرا في البرلمان .

في نهاية اللقاء توجه المفتي الإقليمي لرازغراد محمد عليا بالشكر إلى الأئمة على جهودهم الحثيثة في أعمالهم اليومية .اختتم اللقاء بالدعاء بالخير و البركة على لسان المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي.

بعد الانتهاء من اللقاء مع الأئمة توجه المفتي العام يرافقه المفتي الإقليمي لرازغراد محمد عليا إلى زيارة الجالية الإسلامية في قرية سيدول حيث ألقى القائد الروحي للمسلمين في بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي  هناك محاضرة بعنوان " واجبات الاهل في تربية الأبناء "  و التي حضرها أكثر من 100 رجل و امرأة و طفل . واعرب الحضور عن رضاهم و سرورهم من زيارة المفتي و من المحاضرة التي ألقاها.

كما تضمنت المفتي لاقليم رازغراد زيارة الى جامع ترابيشتي و اجري أيضا هناك لقاء مع الجالية المسلمة